مزرعة بلدنا القطرية لإنتاج الحليب
-تجربة يقتدى بها:
بعد حصار دولة قطر وإنقطاع تزويد الدولة من منتجات الحليب( من شركة_المراعي_السعودية )
إحتاجت الدولة للحليب ومختلف منتجاته لكنها لم تلجأ للإستيراد من دول أخرى كما نفعل نحن
بل سارعت مباشرة للتعاقد مع شركات أجنبية مختصة في بناء مزارع تربية الأبقار في المناطق الجافة
قامت هذه الشركات ببناء حظائر مكيفة بمناخ شبيه بمناخ الدول الأوروبية
إلى جانب إستيراد أبقار ممتازة من أوروبا وأمريكا الشمالية تنتج مايقارب 30 لتر يوميا
وطورت حتى طرق تجارية جديدة وذلك بالتعاقد مع الدول_المنتجة_للأعلاف_الخضراء والمركزة_كالسودان والأرجنتين بدل إستنزاف المياه الجوفية القليلة
إستطاعت قطر وعبر شركات خاصة و في ظرف سنتين أن تكون قطيع من الأبقار يصل عدده ل 20 ألف بقرة
مع تسمين الثيران من أجل لحوم البقر كذلك، كما قامت بتجهيز مصنع لتجهيز وحزم وتوزيع جميع حليبها،
تمكنت هذه الشركة من إنتاج 100٪
من الحليب الذي تحتاجه الدولة
كما_أستطاعت_في_ظرف_سنتين_أن_تصدر_الحليب_ومنتجات الألبان لعدة دول منها عمان .أفغانستان واليمن
والشيء_المزعج_والمزعج جدا_ستصدر قريبا حتى_لليبيا_القريبة جدا منن_الجزائر
هذه الشركة_تملك_كذلك_أعداد لابأس بها من رؤوس_أغنام_العواسي_الفلسطينية_المنتجة_للحليب و مئات رؤو_أغنام_الماعز الحلوب كذلك
مع إستعمال مختلف الوسائل الحديثة في مجال_التربية_وتكييف الحظائر وإستعمال_الأجهزة الدوارة للحلب
أما السؤال الذي يبقى محيرا .. كيف لم تستطع دولة بحجم الجزائر ذات الشمال الممطر الشبيه بمناخ جنوب أوروبا أن أن تلبي إحتياجات شعبها وأن تصبح أحد أكبر مستوردي الحليب في العالم ؟!؟!!
لمذا لا نقتدي_بالتجربة_القطرية_بشراء_الحظائر_الجاهزة المخصصة للدول الجافة مع التعاقد مع الدول الإستوائية التي تنتج الأعلاف .
الصور من شركة بلدنا القطرية.
إرسال تعليق