أغنام المارينوس
هذه السلالة تحظى بتقدير كبير بسبب صوفها الفاخر المهم صناعيا
أصولها مازالت محل نقاش ولكن الكثير من الخبراء يعتقد أن أصولها من المغرب ، تم نقلها في وقت مبكر من القرن الثاني عشر لجنوب غرب إسبانيا ، حيث تم تحسينها
و في القرنين الثاني عشر والثالث عشر تم تطويرها عبر تهجين إنتقائي مع النعاج الإسبانية ومع الكباش المستوردة في عدة فترات مختلفة. كان لها دور فعال في التنمية الاقتصادية لإسبانيا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ، والتي احتكرت في البداية تجارة الصوف. منذ نهاية القرن الثامن عشر ، تم تحسين السلالة بشكل أكبر في نيوزيلندا وأستراليا ، مما أدى إلى ظهور المارينو الحديثة لتصبح أستراليا صاحبة أكبر قطيع للمارينو الحديثة في العالم و أهم منتج للصوف الثمين
لتأتي بعدها نيوزلندا التي صدرت للجزائر صوف المارينو لنسج سجاد جامع الجزائر ( المسجد الأكبر ) بالجزائر العاصمة
المارينو :
المارينو من الأغنام الممتازة قابلة للتكيف يتم تربيتها غالبا من أجل صوفها حجم جسم أغنام المارينو أصغر من حجم ذبيحة الأغنام التي يتم تربيتها من أجل اللحوم.
تم تهجين المارينو مع أنواع أخرى ألمانية وأمريكية وفرنسية مخصصة للحوم لتحقيق التوازن بين إنتاج الصوف وجودة الذبيحة.
تم تدجين وتربية #المارينو بطرق لا تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة بشكل جيد دون جز منتظم من قبل أصحابها. يجب قصها مرة واحدة على الأقل في السنة لأن صوفها لا يتوقف عن النمو.إذا تم إهمال ذلك ، فإن وفرة الصوف يمكن أن تسبب الإجهاد الحراري ، ومشاكل في الحركة ، وحتى العمى.
حاليا توجد عدة أنواع من المارينو منها المارينو الأسترالي وهو الأهم بحوالي 100 مليون رأس
والنوع الأمريكي و الألماني
تكلمنا عن هذا النوع لأنه يوفر مداخيل كبيرة لأستراليا رغم أنه تعتبر دولة صحراوية شبه جافةرغم هذا تمكنت أستراليا من توسيع قطيعها من الأغنام ل 126 مليون رأس
و هذا بإستغلال إمكانيات البلاد
وعلى غرس مكثف النباتات العلفية المتحملة للجفاف والملوحة
لعل أهمها غرس نبات #القطف الأسترالي .
إرسال تعليق