تين الباكور

تعرف أفضل المشاريع الزراعية في الجزائر 

يمكن لبعض الأشجار التي تتحمل الجفاف أن تنتشل الملايين من الفقر والبطالة وفي هذا المقال المبسط نعرض لكم أهم هذه الأشجار:

1/ خروب: شمال الجزائر 2/ الفستق: في سهول الجزائر 3/ شجرة الأركان: في صحارى تندوف المنبسطة 4/ بقوليات التل والأكاسيا: في أقصى جنوب الجزائر كلها سهلة التحضير والزرع.

- الخروب : يمكنها توفير دخل مهم للغاية للجزائر و للشباب الجزائري حيث يمكن زراعة الخروب بجهد شخصي وبدون أي دعم وبتكلفة جد قليلة إذ يمكن زراعة

أشجار الخروب على طول جوانب الطريق وفي مناطق التشجير وحتى في مناطق النمو الحضري، وفي معظم الأراضي القاحلة ،فبواسطة هذه الشجرة التي ربما لم يسمع بها معظم الشباب الجزائري يمكن أن توفر له مداخيل لابأس بها، حيث أن أهم ميزة في الخروب أنه يحول بشكل صناعي فهو يعتبر أفضل بديل للكاكاو الذي يعتبر مادة أساسية في صناعة الحلويات ليس لكاكاو فحسب بل لعدة منجات أخرى مدؤة للدخل.

- الفستق : يعتبر من أهم الأشجار التي تعرف إنتشارا واسعا في الآونة الأخيرة من طرف الفلاحين الجزائريين ،هذه الشجرة مهمة جدا فسعر ثماره تصل لمستويات قياسية في الجزائر

الفستق من أكثر الأشجار مقاومة للجفاف خاصة إذا طعمت على البطم
الغني عن التعريف خاصة في مجال تحمله للجفاف، هذه الشجرة تنجح بشكل خاص في السهوب الجزائرية.

- الأرقان : تشتهر هذه الشجرة بزيتها الصحي وسعره المرتفع ،حيث تنتشربشكل خاص في منطقة تندوف ، التي تتمتع بمناخ شبه مداري ، الشجرة ذات مردود إقتصادي جد مهم فزيتها مطلوب على المستوى العالمي ، فإذا إستطعت حل مشكلة التصدير التي تعتبر صعبة نوعا ما في الجزائر يمكنك أن تجني أموال طائلة بفضل هذه الشجرة.

- طلح وأكاسيا بقولية: الشجرتان تنتميان إلى نفس العائلة ، الأولى هي أكاسيا السنغال تنتج زيتا يستعمل في كبريات الشركات المختصة في إنتاج المشروبات والغذاء عبر العالم وهو ما ندعوه بالصمغ العربي، هذه الشجرة يمكن أن تجعل أصعب وأقسى صحاري العالم

مرعي للماعز والإبل وحتى النحل. بلإضافة إلى أنه يمكن أن تستعمل كمادة أولية لصناعة الورق.